إهداء لأمي. .ولامي فتيحة ضحية الحكرة
سنوات وأنا حائرة يا امي..
من هو أمير المؤمنين. .
من هو السلطان ..
فقد تعددت السلاطن..
قلت بأنه واحد..
وأنا أرى العشرات..
وهو فيهم مين..
قلت لي من قبل..
هو من نقبل له اليدين. .
وأنا أراهم يقبلون أيدي
العامل والوالي
والقايد والشيخ
فمن منهم الأمير..
وأين هم المؤمنين..
فالكل تقبل له اليدين. .
ولا يرى حرجا من تقبيل
الرجلين..
وكلهم يستمتع بدموعنا
نحن المستضعفين..
حارت عيناي يا امي..
ولا اكاد اتبين من منهم
أمير المؤمنين. .
وناصر المغلوبين. .
كنت قد رأيت صورته
وها قد غابت وسط وجوه
الكثيرين..
علقتها حتى لا انساها. .
وتاكلت على مر السنين..
صرت لا أرى إلا جسدا..
يجلس على الكرسي..
وماأكثر الكراسي
وما أكثر الجالسين..
خرجنا مرارا لرؤيته..
وما ظفرنا إلا برؤية
القدمين..
كنا ندفع ونرفس. .
سقطنا ورغم ذلك..
نظرنا متلهفين..
حاولت أن أرى وجهه..
وأين هو وانا أين. .
تحت النعال..تحت الأقدام
فكيف أرفع الرأس..
وانا اداس من حين..
إلى حين..
فمن هو أمير المؤمنين. .
أيكون هو رغيف العيش
يا أماه..
فلطالما ضبطتك إياه
تقبلين..
واذا كذبت فبه. .
تحلفين..
فهمت. .فهمت
لا تغضبي فأنا ارتجف. .
حين تصرخين. .
اعرف انه بشر..
أما الرغيف
فهو إله الجوعى
من المواطنين..
وعما قريب يا امي..
سيصادر دكان أبي..
فيد مين فيهم اللي..
ستقبلين. .
ألا يمكن ان انوب عنك..
ام تراك سترفضين..
وتلك عادتك..ودائما تقولين
جرعت المهانة..
وصغاري عنها ..مبعدين
نجاة حمص
سنوات وأنا حائرة يا امي..
من هو أمير المؤمنين. .
من هو السلطان ..
فقد تعددت السلاطن..
قلت بأنه واحد..
وأنا أرى العشرات..
وهو فيهم مين..
قلت لي من قبل..
هو من نقبل له اليدين. .
وأنا أراهم يقبلون أيدي
العامل والوالي
والقايد والشيخ
فمن منهم الأمير..
وأين هم المؤمنين..
فالكل تقبل له اليدين. .
ولا يرى حرجا من تقبيل
الرجلين..
وكلهم يستمتع بدموعنا
نحن المستضعفين..
حارت عيناي يا امي..
ولا اكاد اتبين من منهم
أمير المؤمنين. .
وناصر المغلوبين. .
كنت قد رأيت صورته
وها قد غابت وسط وجوه
الكثيرين..
علقتها حتى لا انساها. .
وتاكلت على مر السنين..
صرت لا أرى إلا جسدا..
يجلس على الكرسي..
وماأكثر الكراسي
وما أكثر الجالسين..
خرجنا مرارا لرؤيته..
وما ظفرنا إلا برؤية
القدمين..
كنا ندفع ونرفس. .
سقطنا ورغم ذلك..
نظرنا متلهفين..
حاولت أن أرى وجهه..
وأين هو وانا أين. .
تحت النعال..تحت الأقدام
فكيف أرفع الرأس..
وانا اداس من حين..
إلى حين..
فمن هو أمير المؤمنين. .
أيكون هو رغيف العيش
يا أماه..
فلطالما ضبطتك إياه
تقبلين..
واذا كذبت فبه. .
تحلفين..
فهمت. .فهمت
لا تغضبي فأنا ارتجف. .
حين تصرخين. .
اعرف انه بشر..
أما الرغيف
فهو إله الجوعى
من المواطنين..
وعما قريب يا امي..
سيصادر دكان أبي..
فيد مين فيهم اللي..
ستقبلين. .
ألا يمكن ان انوب عنك..
ام تراك سترفضين..
وتلك عادتك..ودائما تقولين
جرعت المهانة..
وصغاري عنها ..مبعدين
نجاة حمص